مجلس الشباب المصري
مجلس الشباب المصري


ختام فعاليات النسخة الأولى من مشروع «تعزيز الثقافة والهوية الوطنية»

مروة العدوي

الخميس، 02 مارس 2023 - 12:59 م

اختتم مجلس الشباب المصري عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أولى فعاليات "مشروع تعزيز الثقافة و الهوية الوطنية" بمقر مجلس الشباب المصري، وناقشت الجلسات على مدار ثلاثة أيام موضوعات متنوعه أبرزها قضية الهوية والثقافة الوطنية باعتبارها أحد القضايا الرئيسية الواجب العمل على تعزيزها.

وأكد المجلس أن البرنامج تضمن بناء قدرات المشاركين في مجالات، التعددية الثقافية وقبول الآخر، مكتسبات الدولة المصرية والصورة الذهنية لمصر في الخارج، الغزو الثقافي وتعزيز الهوية الوطنية المصرية، وذلك بحضور السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، والدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس الأمناء وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، واللواء محمود خليفة مستشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، السفيرة سامية بيبرس مدير إدارة الأزمات بجامعة الدول العربية.

وأوضح الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، على دور المجتمع المدني في مكافحة التطرف، الذي أصبح ظاهرة عابرة للقارات، وليست مقصورة على المجتمعات العربية، بل انتشرت في جميع أرجاء العالم، وهى ظاهرة خطيرة قد تفضى للإرهاب.

وأشارت السفيرة سامية بيبرس مدير إدارة الازمات بجامعة الدول العربية، إلى أن العولمة ظاهرة فرضتها ثورة الاتصالات والمعلومات العالمية، وأبرزهم الولايات المتحدة التي تسعى إلى توسيع النموذج الأمريكي في نمط الحياة والبرامج الثقافية والأدبية، حيث أنها حاولت نشر ثقافتها والسيطرة على أذواق المجتمعات ومنها الموسيقى، البرامج التلفزيونية، المسلسلات.

وقالت إن اللغة العربية من أبرز مقومات الهوية الوطنية، مضيفة أنها تساهم في دعم قوة النسيج المجتمعي، وذلك من خلال حدوث نهضة في العلم والمعرفة والحفاظ على أمن الوطن واستقراره، موضحة أن هناك تحديات واجهت مصر خلال السنوات الأخيرة، مثل انتشار ظاهرة العولمة وتأثيرها على مجتمعنا من خلال ظهور سلوكيات خاطئة مثل التحرش، المثلية الجنسية وغيرها، مطالبة بمراجعة المناهج التعليميه وتدريس مواد تتعلق بترسيخ الانتماء للوطن، كما أن هناك دورًا رئيسياً للمؤسسات الدينية من خلال تعزيز ثقافة الهوية الوطنية في دعم الولاء والانتماء، مشددة على أن هناك دور مهم لوسائل الإعلام والفن والدراما من خلال تعزيز الوعي والهوية الوطنية وأيضاً المجتمع المدني، ومؤسسات الدولة التي تلعب دورًا رئيسياً في مسألة خلق هذا الانتماء في الطفل منذ الصغر.

أقرا أيضا : افتتاح الملتقى الثاني للقيادات الشبابية والإعلامية

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة